نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مصدرين مطلعين قولهما، يوم الأربعاء الثالث من سبتمبر/ أيلول، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن ضمّ إسرائيل لأراضي الضفة الغربية سيُضرّ باتفاقيات إبراهيم، ويقوّض آمال ترامب في توسيعها.
يأتي ذلك تزامناً مع دراسة إسرائيل ضمّ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية في وقت لاحق من هذا الشهر رداً على اعتراف العديد من الدول الغربية بدولة فلسطينية.
ومن المرجّح أن يكون ترامب هو الطرف الأجنبي الوحيد القادر على إيقاف تنفيذ هذه الخطط الإسرائيلية. بينما تتمثل رسالة الإمارات في "أنه إذا لم يفعل، فقد ينهار جانب أساسي من إرثه في السياسة الخارجية"، وفقاً لأكسيوس.
اقرأ أيضاً: موافقة إسرائيلية على خطة استيطانية تقوض مشروع "الدولة الفلسطينية المتصلة"
وتعتبر الإمارات ضمّ إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية "خطاً أحمر".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إماراتي كبير قوله: "إن نُفِّذت هذه الخطط، فستُلحق ضرراً بالغاً بالعلاقة الإماراتية الإسرائيلية. وستُلحق ضرراً لا يُمكن إصلاحه بما تبقى من رؤية التكامل الإقليمي. من نواحٍ عديدة، الخيار أمام إسرائيل الآن هو الضم أو التكامل".
من جانبه، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مناقشات داخلية حول عمليات الضم المحتملة، لكن لم تُتخذ أي قرارات بعد، وفقاً لما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين.
ويزعم مسؤولان إسرائيليان أن وزير الخارجية ماركو روبيو أشار في اجتماعات خاصة إلى أنه لا يُعارض ضم الضفة الغربية، وأن إدارة ترامب لن تُعيق ذلك.
اقرأ أيضاً: تفاصيل "ريفييرا غزة".. وصاية أميركية ومدن ذكاء اصطناعي وتهجير مليوني شخص
وبحسب ما نقله الموقع عن مصدرين، تحدث مسؤولون إماراتيون خلال الأسبوعين الماضيين، إلى كل من البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية للتحذير من عواقب الضم.
ولم يهدد المسؤول الإماراتي الكبير صراحةً بإلغاء اتفاقية السلام الإماراتية مع إسرائيل، لكنه لم يستبعد ذلك، بحسب ما نقله الموقع.
وقال المسؤول إن عمليات الضم ستكون "ناقوس خطر على حل الدولتين".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي